تتحمل المنظمات والمؤسسات المدنية العاملة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق أعباء كبيرة تفوق طاقتها في معظم الأحيان، نتيجة للاحتياجات المتزايدة للسكان بسبب ما يسببه القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قبل قوات النظام من قتلى وجرحى وتدمير للبنى التحتية والخدمية، وذلك في ظل الحصار المفروض على المنطقة منذ أكثر من عامين.
يعتبر مكتب الخدمات الموحد من أبرز الجهات العاملة في الغوطة الشرقية، وهو عبارة عن مؤسسة مدنية تم إنشاؤها منذ عامين، وتمثل تجمعاً للمكاتب الخدمية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعيداً عن أي صفة سياسية أو عسكرية أو فكرية.