بدأت السعودية مؤخراً بإنتاج وتصدير كميات قياسية من النفط بهدف الحفاظ على أسعارها المنخفضة، فقد أشادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بدول الخليج المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية على دورها في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي عن طريق إدارة أسعار النفط وذلك رغم شكاوى بعض الدول الغربية من أن تكاليف الطاقة مازالت شديدة الارتفاع.
من جهة أخرى، توقع صندوق النقد الدولي نهاية الشهر الماضي أن يسجل الاقتصاد السعودي عجزاً بسيطاً قدره 0.6% خلال عام 2016 مبرراً ذلك بأن الفائض الكبير في ميزانية البلاد المتأتي من ارتفاع أسعار النفط قد يشهد تقلصاً تدريجياً في الأعوام المقبلة نتيجة للاتجاه التراجعي المتوقع لأسعار النفط في الأمد المتوسط فضلاً عن التأثير السلبي لأزمة ديون منطقة اليورو على الطلب العالمي.