أصدر ناشطون وإعلاميون أكراد أمس الأربعاء بياناً مقتضباً تحت عنوان “تضامناً مع المدنيين في حلب.” البيان المختصر، المكوَّن من 153 كلمة -وهو ذاته عدد الموقعين عليه-أثار ردود فعل متباينة على مضمونه، لا سيما من قبل أكراد آخرين لم يوقعوا على البيان.
الانتقادات حول البيان متعددة، ربما ينطلق معظمها من خلفية البيان السياسية بعيداً عن غايته الإنسانية، إذ يبدأ بالحديث عن تقارير غير موثوقة عن وجود حالة حصار مفروضة على خمسين ألف مدني في الجزء الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة المسلحة والكتائب الإسلامية، الواقع شرق مدينة حلب، ووقوع حالات إعدام ميداني اعتبرها البيان في حكم “حد قول التقارير الصحافية.”